[The Messengers, Angels, and Books of God]-033

[The Messengers, Angels, and Books of God] وَالمَلَائِكَةُ عِبَاُد اللَّهِ تَعَالَى الْعَامِلُونَ بِأَمْرِهِ، وَلَا يُوصَفُونَ بِذُكُورَةٍ وَلَا أُنُوثَةٍ. وللَّهِ تَعَالَى كُتُبٌ أَنْزَلَها عَلَى أَنْبِيَائِهِ، وَبَيَّنَ فِيهَا أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ وَوَعْدَهُ وَوَعِيدَهُ. 033- The angels (malāʾika) are the creatures (ʿibād) of God, the exalted, and they do according to His command. They are not described as being…

[The Messengers, Angels, and Books of God]-032

[The Messengers, Angels, and Books of God] وَقَدْ رُوِيَ بَيَانُ عَدَدِهِمْ فِي بَعْضِ الأَحَادِيثِ، وَالأَوْلَى أَنْ لاَ يُقْتَصَرَ عَلَى عَدَدٍ فِي التَّسْمِيَةِ؛ فَقَدْ قالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ . . . مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ . . .﴾ (غافر، 40 :78 )، وَلاَ يُؤْمَنُ فِي ذِكْرِ الْعَدَدِ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِمْ مَنْ…

[The Messengers, Angels, and Books of God]-031

[The Messengers, Angels, and Books of God]   وَأَوَّلُ الأَنْبِيَاءِ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، وَآخِرُهُمْ مُحَمَّدٌ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَّلَم. 031- The first of the prophets (anbiyāʾ) is Adam and the last is Muḥammad (may the peace and blessings of God be upon them) [d. 11/632].  

[The Messengers, Angels, and Books of God]-030

[The Messengers, Angels, and Books of God] وَفِي إِرْسَالِ الرُّسُلِ حِكْمةٌ، وَقَدْ أَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى رُسُلاً مِنَ الْبَشَرِ إِلَى الْبَشَرِ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَمُبَيِّنِينَ لِلنَّاسِ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ مِنْ أَمُورِ الدُّنْيَا وَالدِّينِ. وَأَيَّدَهُمْ بِالْمُعْجِزَاتِ الناقِضَاتِ لِلْعَادَاتِ. 030- In the sending of Messengers (rusul) there is wisdom (ḥikma), and God, the exalted, has sent Messengers of mankind…

[On Belief]-029

[On Belief] وَالسَّعِيدُ قَدْ يَشْقى، وَالشَّقِيُّ قَدْ يَسْعَدُ، وَالتَّغَيُّرُ يَكُونُ عَلَى السَّعَادَةِ وَالشَّقَاوَةِ دُونَ الإِسْعَادِ وَالإِشْقَاءِ، وَهُمَا مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى، وَلاَ تَغَيُّرَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَلاَ عَلَى صِفَاتِهِ. 029- The happy one sometimes becomes miserable and the miserable one sometimes becomes happy; and the changing is in happiness (saʿāda) and misery (shaqāwa), not in…

[On Belief]-028

[On Belief]   وَالإيمَانُ فِي الشَّرْعِ: هُوَ التَّصْدِيقُ بِمَا جَاءَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصلاةُ والسَّلاَمُ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى، وَالإقْرَارُ بِهِ، وَأَمَّا الأَعْمَالُ فَهِيَ تَتَزَايَدُ فِي نَفْسِهَا، وَالإِيمَانُ لاَ يَزِيدُ وَلاَ يَنْقُصُ. وَالإِيمَانُ وَالإِسْلاَمُ وَاحِدٌ. فَإِذَا وُجِدَ مِنَ الْعَبْدِ التَّصْدِيقُ والإقْرَارُ صَحَّ لَهُ أَنْ يَقُولَ: أَنَا مُؤْمِنٌ حَقّاً، وَلاَ يَنْبَغِي أَنْ يَقُولَ: أَنَا مُؤْمِنٌ إِنْ…

[On Sins]-027

[On Sins]   وَالشَّفَاعَةُ ثَابِتَةٌ لِلرُّسُلِ وَالأَخْيَارِ فِي حَقِّ أَهْلِ الْكَبَائِرِ بالمستفيضِ مِنَ الأخبارِ ، وأَهْلُ الكَبَائِرِ مِنَ المُؤْمِنِينَ لاَ يُخَلَّدُونَ فِي النَّارِ وإن ماتوا مِنَ غيرِ توبةٍ. 027- The intercession of the Messengers is established by narratives in the case of those who commit great sins. And those of the believers who commit great…

[On Sins]-026

[On Sins]   وَالْكَبِيرَةُ لاَ تُخْرَجُ الْعَبْدَ المُؤْمِنَ مِنَ الإيمَانِ، وَلاَ تُدْخِلُهُ فِي الْكُفْرِ. واللَّهُ تَعَالَى لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ، وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنَ الصَّغَائِرِ وَالْكَبَائِرِ، وَيَجُوزُ العِقَابُ عَلَى الصَّغِيرَةِ، وَالْعَفْوُ عَنِ الْكَبِيرَةِ إِذَا لَمْ يَكُنْ عَنِ اْسْتِحْلاَلٍ، وَالاسْتِحْلاَلُ كُفْرٌ. 026- A great sin (kabīra) does not remove from belief the…

[Some eschatological realities]-025

[Some eschatological realities] وَالْبَعْثُ حَقٌ، وَالْوَزْنُ حَقٌ، وَالْكِتَابُ حَقٌ، وَالسُّؤَالُ حَقٌ، والحَوْضُ حَقٌ، وَالصِّرَاطُ حَقٌ، وَالْجَنَّةُ حَقٌ، وَالنَّارُ حَقٌ، وَهُمَا مَخْلُوقَتَانِ الآن، مَوْجُودَتَانِ بَاقِيَتَانِ، لاَ تَفْنَيَانِ وَلاَ يَفْنى أهلُهُمَا. 025- And the Quickening of the dead (baʿth) is a reality (ḥaq), the weighing (wazn) is a reality, the book (kitāb) is a reality, the questioning…

[Some eschatological realities]-024

[Some eschatological realities] وَعَذَابُ الْقَبْرِ لِلْكَافِرِينَ، وَلِبَعْضِ عُصَاةِ المُؤْمِنِينَ، وَتَنْعِيمُ أَهْلِ الطَّاعَةِ فِي الْقَبْرِ وَسُؤَالُ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ ثَابِتٌ بِالدَّلاَئِلِ السَّمْعِيَّةِ. 024- The punishment (ʿadhāb) of the grave for unbelievers and for some of the disobedient believers, and the bliss (tanʿīm) of the obedient in the grave by that which God knows and wills, and the…